1- تحبيب الصغار في كتاب الله تعالى:
بأن تذكري لهم ما وعد الله به عباده المؤمنين الحافظين لكتاب الله العاملين به من نعيم الجنة. و أن القرآن هوكلام الله و منهج حياتنا من عمل به ربح و فاز، وتذكرين لهم مثالا عمليا لأن الأطفال في مرحلة ما قبل التمييز يؤمنون بالمحسوسات، وقد ذكرت لهم مثالا على آلة مثل الهاتف أو الكمبوتر فإن صانعها يرفق معها كتابا يوضح كيفية استخدام الآلة، و نحن كذلك خلقنا الله تعالى و أعطانا كتابا يوضح لنا الطريق الصحيح الذي إذا سرنا عليه فزنا في الدنيا و الآخرة.
2- تفسير ميسر للآيات التي يود حفظها
فإن ذلك يسهل عليه الحفظ بإذن الله تعالى و يرسخ المعلومة في ذهنه، و يكون ذلك بقراءة معاني الكلمات و قصة السورة و ذكر سبب نزولها و فضلها.
يمكنك الاستعانة ببعض الفيديوهات الممتعة والمفيدة لتفسير القرآن للأطفال كمسلسل سعود و سارة على اليوتيوب جميل جدا جزى الله خيرا القائمين عليه.
5- التعليم باللعب:
كما يمكنك استخدام آيات القرآن المراد حفظها ليقوم الطفل بتلوينها و تعلق في سبورة ابداعاته و تكررينها على مسامعه.
6- التكرار:
و أن يكون بطريقة ممتعة و مشوقة و يمكنك استخدام التكنولوجيا الحديثة لجذب انتباه طفلك، كأن تسجلي صوتك و تدعينه يكرر مع تسجيلك، أو تسجلين صوته هو و يكرر معه، كما يمكن تشغيل فيديو لتلاوات الأطفال و هو يكرر معهم كتسجيل المصحف المعلم للشيخ المنشاوي، كما يمكنك استخدام التطبيقات المختلفة لتحفيظ الأطفال القرآن و أفضل ما استخدمت هو تطبيق عدنان معلم القرآن. كما لا أنسى أهمية تكرار الآيات على مسامع الطفل قبل النوم فهذا مما يرسخها في ذاكرته طويلة المدى.
7-استخدام البطاقات على طريقة غلين دومان
حيث تقومي بكتابة كلمات السورة أو آياتها على البطاقات و عرضها على الطفل عدة مرات حتى يحفظها و في نفس الوقت يحفظ رسمها. يمكنك الاستعانة بمدونة رياض الجنة لمزيد من التفاصيل و للحصول على البطاقات.
أنصح بمتابعة مدونة رياض الجنة ففيها العديد من الأفكار و الأنشطة الاسلامية لتطبقيها مع أبنائك.
8- إلحاقه بحلقة قرآن في المسجد أو في البيت
حتى تكون هناك روح المنافسة و التشجيع على التجويد و المشاركة في المسابقات .
9- المكافآت:
كافئي طفلك عندما يتم حفظ السورة و الجزء، ونوعي بين المكافآت بين ستيكرزات، و حلوى يحبها طفلك، و لعبة أو نزهة أو قبلة و حضن و هكذا، فهذه الأمور مما تحفز الطفل و تشجعه على الحفظ.
10- الصبر ثم الصبر ثم الصبر عليهم
و إياك و استخدام الترهيب أو الصراخ أو الضرب فيرتبط ذلك بالقرآن فيكرهه، فالأطفال تختلف قدراتهم و أساليب تفكيرهم فمنهم السمعي و منهم البصري و منهم الحسي فعليك بالتنويع بين الوسائل التي تستخدمينها و قد لا تظهر النتيجة فورا فهي تحتاج إلى وقت و جهد و صبر و متابعة و مجاهدة للنفس على الالتزام فقليل دائم خير من كثير منقطع، و قد تزيد قدرات الطفل على الحفظ مع الأيام فلا تتعجلي الأمر المهم أنك في تجارة مع الله في تحفيظ ابنك القرآن و تنالين الأجر على صبرك وحلمك عليه.
11- الدعاء لهم:
“هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ رَبِّ هَبْ لِى مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ”(آل عمران:38) “ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا” (الفرقان:74)
الدعاء عبادة عظيمة و يكون لها تأثير قوي على الأبناء خصوصا إذا كان ذلك أمامهم فتدعين لهم بأن يجعلهم الله من أهله و خاصته فهذا يوقع في نفوسهم أثرا طيبا، و تدعين لهم في أوقات استجابة الدعاء و في كل وقت بأن يجعلهم الله صالحين مصلحين مقيمين للصلاة و حافظين لكتاب الله تعالى ونافعين لمجتمعهم.
أسأل الله تعالى أن يجعلني و إياكم و ذرياتنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله و خاصته و أن يوفقنا للعمل به لننال رضا الله تعالى و الفوز بجنته، هذا ما تيسر ذكره من وسائل مساعدة لتعليم القرآن للأطفال عسى أن تفيدكم ولا تنسوني من دعائكم، وإلى لقاء آخر مع موضوع جديد أترككم في رعاية الله و حفظه و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
آمين يارب العالمين
جزاك الله خيرا على هذه التدوينة والتذكرة النافعة التي جاءتني في الوقت المناسب خاضة عندما احس بالتعب او الارهاق
جعلها الله في ميزان حسناتك
جزانا و اياك أختي
بارك الله فيك و في أولادك و جعلهم من أهل القرآن و أعانك على مهمتك